جديد زيادة في حجم البريد و العديد من المميزات الأخرى

سعيا وراء الامتياز والتفرد الذي تسعي ياهو لتحقيقه دائما في مجال خدمات الإنترنت، أعلن المدير العام لقسم خدمة البريد الالكتروني بشركة ياهو جون كريمير أن الشركة قد قررت تزويد كل مشتركي بريد ياهو الالكتروني بسعة تخزين غير محددة ابتداء من مطلع مايو القادم الذي يصادف مرور عشرة اعوام على انطلاق ياهو.

ووفقا لما ذكره راديو سوا ، كانت شركة جوجل التي أطلقت بريدها الالكتروني gmail قبل عدة سنوات قد وفرت لمشتركيها سعة تخزين جيجا بايت واحد و بدأت تدريجيا في زيادته إلى أن وصل إلى 2.5 جيجا بايت.

أما بريد ياهو الذي انطلق في عام 1997 فقد بدأ بسعة تخزين متواضعة كانت تبلغ 4 ميجا بايت ، واستمرت الشركة في زيادتها إلى أن وصلت إلى واحد جيجابايت في عام 2005 في خطوة للحاق بجوجل.

وفي المقابل ، حذا بريد مايكروسوفت "هوتميل" حذو الاخرين فزاد سعة تخزين بريده الالكتروني إلى جيجا بايت واحد.

ووفقا لإحصائيات مؤسسة comScore Media Metrix ، يعد بريد ياهو الالكتروني هو الاكبر في العالم حيث يبلغ عدد مستخدميه 250 مليون فرد ، يليه بريد مايكروسوفت ثم جوجل .

"وان سيرش " محرك بحث للهاتف المحمول

دخلت جوجل وياهو فى مجال تنافسى جديد ، فلم يكتف الاثنين بالسيطرة على الإنترنت ومحركات البحث على الشبكة ولكنهما دخلا فى معركة جديدة من أجل الوصول إلى مستخدمي الهواتف المحمولة.

فقد اقتحمت الشركتان مجالا جديدا من المنافسة يتمثل في البحث عبر الإنترنت من خلال أجهزة الهاتف المحمول فبعد إطلاق جوجل محرك بحثها كشفت ياهو هى الأخرى مؤخراً عن محرك بحث خاص بها.

وأطلقت ياهو علي هذه الخدمة اسم "وان سيرش" OneSearch وهي بذلك تزيح محرك شركة جوجل من مركز الصدارة في مجال البحث عبر أجهزه التليفون المحمولة.

ويتيح محرك البحث الجديد للباحثين الحصول على المعلومات عن الموضوعات المحلية حيث يعرض معلومات واقعية مثل حالة المناخ ودرجات الحرارة وعناوين الأخبار وقوائم الأعمال، وصوراً من موقع آخر لياهو، بالإضافة إلي روابط بمواقع أخري بشبكة الإنترنت.

وقد وقعت شركة ياهو عدداً من الاتفاقيات مع شركة نوكيا الفنلندية للتليفونات المحمولة وشركة موتورولا الأمريكية وشركة ال جي وسامسونج الكوريتين الجنوبيتين لدمج محرك بحثها ضمن منتجاتهم.

وتأمل شركة ياهو أن تحقق نجاحاً أفضل في مجال "البحث النقال"، أي البحث عبر الهاتف المحمول ، من النجاح الذي حققته عبر الشبكة، فيما تزيد جوجل من تفوقها في الميدانين.

وتتوقع الشركة أن تحقق نتائج أفضل في توفير المعلومات المهمة لمستخدمي الهواتف المحمولة دون الحاجة إلى الضغط أكثر من مرة على الوصلات على صفحة موقع البحث كما هو الحال في البحث عبر الشبكة.

ياهو تدمج المحادثة الفورية ببريدها الإلكتروني

أعلنت ياهو عن اعتزامها إضافة خدمتها للمحادثات الفورية ضمن تطبيقها للبريد الإلكتروني ليبدأ العمل بها خلال الأشهر القادمة.

وستتيح هذه الخدمة الجديدة لمستخدمي البريد الإلكتروني من إجراء محادثات فورية عبر خدمة البريد الإلكتروني دون الحاجة لتحميل البرنامج ياهوو ماسينجر الخاص بالشركة.

وسيتمكن أيضاً المستخدمين من التواصل مع مستخدمي برنامج "Microsoft Windows Live Messenger"، كما يمكن متابعة المستخدمين الآخرين المتصلين بالإنترنت عبر تطبيق "Yahoo Instant Messenger".

وأكدت ياهو أن خاصية "Auto-Complete" الموجودة في خدمة "Yahoo Mail" ستعمل أثناء تواجد الطرف الآخر على الإنترنت وسيتمكن المستخدم من عمل محادثة فورية من خلال ضغطة ماوس واحدة.

تحالف ياهو ومايكروسوفت على توحيد أنظمة الرسائل

وفى خطوة قد تلحق أضراراً جسيمة بشركة جوجل أعلنت كل من شركتي ياهو ومايكروسوفت عن توحيد أنظمة الرسائل اللحظية بحيث يتم استحداث منصة متكاملة للاتصالات تتعامل مع 350 مليون مشترك.

ويسمح هذا التحالف للمشتركين في كل من ياهو ومايكروسوفت على إرسال الرسائل اللحظية عبر النظام الخاص بكل شركة وبشكل يتيح لهم إجراء المكالمات باستخدام تكنولوجيا voip أو"بروتوكول الصوت عبر الانترنت"·

ومن المتوقع أن تستحوذ هذه المنصة المشتركة التي تم اطلاقها مؤخراً على جزء من قاعدة الزبائن البالغ عددهم 100 مليون شخص في شركة سكايب المتخصصة في مكالمات الانترنت والتي تمتلكها شركة إى باى (Bay) في العام الماضي في صفقة وصلت قيمتها إلى 4,1 مليار دولار.

ومن أجل توسيع مظلة هذه التكنولوجيات الخاصة بالرسائل اللحظية فإن كلاً من شركتي مايكروسوفت وياهو أصبحت تتطلع الآن إلى نقل هذه الخدمة إلى داخل هواتف الموبايل، وهي الخدمة التي تقدمها أصلاً شركة ياهو، بحسب جريدة الاتحاد.

إلا أن هذه الصفقة من شأنها أن تلحق أضراراً جسيمة بشركة جوجل التي تعتبر المنافس الأكبر لشركتي مايكروسوفت وياهو، خاصةً أن جوجل كانت قد أطلقت خدمة جوجل تولك في العام الماضي في مسعى لاختراق سوق بروتوكول الصوت عبر الانترنت، إلا أن أعداد المشتركين مازالت محبطة حتى الآن·

وتشير شركة بحوث الإنترنت نيلسن نيت ريتينج إلى أن 14 مليون شخص في بريطانيا أي حوالي نصف إجمالى أعداد الناشطين في مجال الإنترنت في الدولة استخدموا الرسائل اللحظية في مايو الماضي.

ومن جانبه ، أكد فيليبا سنير رئيس إدارة خدمة الاتصالات في شركة مايكروسوفت أن خدمات الرسائل اللحظية أصبحت خياراً مفضلاً بعد أن حدث تغيير في أرجاء التكنولوجيا أشبه بذلك الذي شهدته هواتف الموبايل في السنوات الأخيرة·

رغم مثابرة yahoo و تمسكه بالمنافسة إلا أنه لم يعد يتصدر قائمة محركات البحث حسب أخر الإحصائيات ، صحيح له شعبية لكن ليس المفضل