الواحة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الواحة

منتدى تونسي : مصافحة لكل العرب من المحيط إلى الخليج
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تقرير لخبير ألمانى حول مستقبل العالم لسنة 2007

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2502
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 21/01/2007

بطاقة الشخصية
المؤهل العلمي: جامعي
بدايتى مع الأنترنات: 2002
نوع الجوال: samsung E760

تقرير لخبير ألمانى حول مستقبل العالم لسنة 2007 Empty
مُساهمةموضوع: تقرير لخبير ألمانى حول مستقبل العالم لسنة 2007   تقرير لخبير ألمانى حول مستقبل العالم لسنة 2007 Status10الأربعاء مارس 21, 2007 6:34 pm

ثلاث مناطق في العالم تشهد دائمًا مسرحًا للجهاد ضد المحتل الأجنبي الذي يدعم "الحكومات العميلة" ولذا يتم محاربتها ككفار ومتعاونين مع العدو وخونة، ونحن كألمان نتورط بصورة مباشرة أو غير مباشرة في مناطق الصراع الثلاث خارج أوروبا، وهذه المناطق الثلاث (أفغانستان، العراق، الصومال) معرضة لخطر ألا تحظى بالسلام هذا العام، بل ربما تتدهور الأمور وتسوء أكثر وأكثر، ولكن تدهورها لن يقتصر على هذه المناطق فحسب بل سيطول أوروبا وألمانيا أيضاً.

الجيل الثاني من المحاربين في أفغانستان

تعد أفغانستان أقدم مسارح الجهاد الإسلامي في العالم وهو ما يعني توالي أجيال من المقاتلين، إذ إن مقاتلي اليوم ليسوا هم بالتأكيد من قاتلوا الروس قبل سنوات، فمحاربو أفغانستان اليوم هم من يمكن أن نسميهم "الجيل الثاني من المقاتلين" وهو جيل يتكون من وحدات مقاتلة تتبع لطالبان، وتلقى استحساناً ودعماً من أمراء القبائل هناك في أفغانستان.

ولا تزال القاعدة تحظى بدور مؤثر وذي فاعلية في هذا المسرح الجهادي باستمرار، وحسب تقارير وتقديرات لأجهزة مخابرات من عدة دول فإن بن لادن ونائبه الظواهري يقيمون في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان "منطقة قبائل البشتون" وأن لهم تأثير فكري على أقل تقدير في الصراعات التي تشهدها أفغانستان، بالإضافة إلى مناطق الجهاد الأخرى.

كما تشير المخابرات أيضاً إلى تواجد زعيم طالبان الملا محمد عمر في هذه المنطقة، بالإضافة إلى أن بعض التقارير الصحافية التي تقول إن طالبان تمكنت من تكوين "دولة طالبان" في هذه المنطقة الحدودية.

وتتميز القوى الثلاث الرئيسة في أفغانستان (طالبان والقاعدة وزعماء القبائل) بوحدة الهدف فيما بينها، وهو ما يقصد به أنهم جميعًا يطاردون هدفاً واحدًا يتلخص في سعيهم الدائم لطرد القوات الغربية المشاركة في عملية الحرية الدائمة، وأيضاً قوات الناتو "إيساف" والانقلاب على الرئيس حامد كرزاي الذي لا يعدو كونه تابعًا وعميلاً للأمريكان من وجهة نظرهم.

العراق على أعتاب خطر التقسيم

أما ثاني مسارح الجهاد في العالم، والذي يحظى في الوقت الراهن بالاهتمام الأكبر على كل المستويات فهو العراق، والذي قُتل فيه وفق معطيات الأمم المتحدة أكثر من 34 ألف مدني خلال العام الماضي فقط، وهذا البلد المهدد بحرب أهلية ربما يقع فريسة للتقسيم الثلاثي في مقدمة لا تبشر بخير، حيث يحصل العرب السنة على جزء من العراق وجزء آخر للشيعة أما الجزء الثالث في الشمال فسوف يخضع للأكراد السنة.

وفي حال حدوث هذا التقسيم فإن الخطر سوف يكون قائماً في السيطرة الإيرانية على العراق من خلال حصول الشيعة على دعم إخوانهم في طهران، والعرب السنة سوف يضعون في حسبانهم إمكانية تعرضهم لموقف كهذا وسيسعون للحصول على الدعم من السعودية العربية من أجل مجابهة الشيعة.

أما الأكراد السنة في شمال العراق فقد أعلنوا مراراً وتكراراً عن رغبتهم في إعلان المنطقة الشمالية جمهورية كردستان المستقلة، وهو الأمر الذي تصر تركيا على رفضه خوفاً من اتحاد بين الأكراد في تركيا والأكراد في شمال العراق؛ لذا فإن صراعًا عسكريًا جديدًا بات أمراً غير مستبعد.

شرق أفريقيا.. منطقة نشاط للقاعدة منذ وقت طويل

ونأتي الآن إلى المسرح الثالث ألا وهو الصومال، والذي ندرك من أول نظرة أنه فقد الكثير من خطورته، ويجب أن نضع في الاعتبار أن الحرب الأهلية في الصومال بدأت عام 1988 قبل نهاية الحرب ضد الاحتلال الروسي في أفغانستان وامتدت حتى عام 1996.

بعد نهاية حرب أفغانستان حولت القاعدة مقرها الرئيس لمدة نصف عقد –خمس سنوات - وحتى عام 1996 في السودان، ومن هنا بدأت دعمها للحركات الإسلامية في القرن الأفريقي، حيث قدمت الدعم اللوجيستي ضد القوات الأمريكية منذ بداية 1993 في مقديشو.

أيضاً في الدول المجاورة بشرق أفريقيا كانت هناك جماعات لها نشاطات مرتبطة بالقاعدة، حيث إن تفجيرات السفارة الأمريكية في نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا في أغسطس 1998 وأيضاً فندق بمومباسا في كينيا نوفمبر 2002 تمت بوضوح بواسطة "الإرهاب الجهادي".

أيضاً الصراع في هذه المنطقة يربو عن العقدين، ولا يمكن إنهاؤه فقط بدعم القوات الإثيوبية. كما أن الاتحادات الإسلامية هناك لم تتعرض في هذه الصراعات لضربات قاصمة، ولكنها تحولت وفق أراء العديد من المراقبين في وقت ليس بالطويل إلى حرب العصابات ضد الحكومة في مقديشو.

المشاركة الألمانية في مناطق الصراع

لم تخلُ المسارح الجهادية الثلاثة "العراق وأفغانستان والصومال" من تواجد ومشاركة أوروبية ألمانية سواء أكان هذا التواجد بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فنحن ومنذ الحادي عشر من سبتمبر شركاء في التحالف الدولي القائم حتى اليوم والمشارك فيما يسمى بعملية "الحرية الدائمة" سواء بقوات الكوماندوز الخاصة في هندوكوش أو بقوات المارينز في القرن الأفريقي.

فألمانيا جزء من قوات الحماية الدولية المعروفة بإيساف بحوالي 3000 جندي معظمهم في الشمال الأفغاني المستقر أمنياً مقارنة بالجنوب، كما أنها سوف ترسل ست طائرات استطلاع لدعم حلف الناتو هناك.

أما بالنسبة للعراق، وإن كانت ألمانيا لا تشارك فيه مباشرة، إلا أنها تقوم بدور كبير في تدريب قوات الشرطة العراقية بالإضافة لعناصر من قوات الجيش، سواء أكان هذا التدريب في الجزيرة العربية أم في ألمانيا.

ويبقى أن الدعم الألماني غير ملاحظ أو ليس تحت المجهر من قِبل الجهاديين، وهذا يتضح من خلال إحباط محاولة للهجوم على الرئيس العراقي الانتقالي "إياد علاوي" بمناسبة زيارته لبرلين، وكانت الهجمات بدعم وتنظيم جماعة أنصار الإسلام العراقية، التي تجمع أموالاً من ألمانيا لإرسالها إلى المقاتلين في العراق، وإخراج المقاتلين من مناطق القتال وتدريبهم وإعادة تهريبهم مرة أخرى.

إن توسيع مناطق الصراع في منطقة الخليج العربي الغني بالمواد الخام ربما يؤدي، بطريقة أو بأخرى، إلى تخبط في احتياجات أوروبا من النفط؛ لذا فإنه لا يمكن القول بأننا لا نشارك في هذه المناطق لمجرد أننا ليس لنا قوات مقاتلة في العراق.

موقف الـ "لا فائز" أصبح واضحاً

بالرغم من مجهودات القوات الغربية المشاركة في مناطق الصراع الثلاث إلا أن موقف الـ "لا فوز" لا يزال هو سيد الموقف، وهو ما يعني أننا لا يمكننا الانتصار، ولكن إذا افترضنا الصورة المثالية فإنه يمكننا المشاركة في تهدئة الأوضاع التي ينبغي أن تخضع لمقاييس شعب كل دولة.

ولكننا لا نزال بعيدين تمامًا عن هذه الصورة المثالية؛ لأننا دائماً ما ينظر إلينا من قِبل هذه الشعوب على أننا قوات احتلال، وخاصة إذا ما زادت مشاركتنا في هذه المناطق؛ وهو ما يؤدي إلى حدوث بعض العمليات ضد قواتنا، ولعل مما يدلل على كلامي أن قيام أمريكا باستهداف عناصر للقاعدة في الصومال مؤخراً؛ مما أدى إلى تدمير أحد الأعراس وقتل من فيه، يخلق شعوراً برفض الوجود الأجنبي دون تفريق بين الأمريكان والألمان.

بل إن أوروبا بصورة عامة وألمانيا خاصة تصبح معرضة لخطر إمكانية تعرضها لهجوم إرهابي يستمد فاعلوه دوافعهم من جراء المعاملة غير العادلة للغرب تجاه القضايا في الشرق الأوسط؛ لذا فإننا يجب أن نتحسب لهجوم يقوم به أشخاص لا ينتمون لأية جماعة ولم يتلقوا أية تدريبات، وإنما مجرد أشخاص يستفزهم ما يحدث مع ذويهم في مناطق الصراع الثلاث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwaha.ahladalil.com
Prajàpati
مشرف
مشرف
Prajàpati


ذكر
عدد الرسائل : 551
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

بطاقة الشخصية
المؤهل العلمي:
بدايتى مع الأنترنات:
نوع الجوال:

تقرير لخبير ألمانى حول مستقبل العالم لسنة 2007 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقرير لخبير ألمانى حول مستقبل العالم لسنة 2007   تقرير لخبير ألمانى حول مستقبل العالم لسنة 2007 Status10الأربعاء مارس 21, 2007 7:30 pm

و اللّه من كثرة التقارير حتى أصبحت التوقعات نعيشها في الواقع قبل ان تنشر ، تحليل منطقى يسوقه هذا التقرير مع بعض التحفظات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير لخبير ألمانى حول مستقبل العالم لسنة 2007
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» Trend Micro PC-cillin Internet Security 2007 2007 v15.30 Bui

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الواحة :: الواحة العامة :: الواحة حول العالم-
انتقل الى: