لمنزل أكثر بهجة إختارى الإضاءة المناسبة

الإضاءة لها أثر كبير فى إضفاء الشعور بالبهجة والانطلاق والحيوية فكلما كانت الاضاءة موزعة توزيعاً جيداً كان لها اعمق الاثرفى النفس ويوضح مهندس الديكورعلاء مرداوي أهم الطرق لذلك :

الإضاءة العامة :

يستخدم هذا النوع من الإضاءة ليمنح مستوى مريحاً من اللمعان في كافة أرجاء المطبخ حيث يتم تركيبها بالشكل الأمثل باستخدام خليط من المصادر كالتركيب السقفي الضوئي المركزي المثبت بالإضافة إلى السبوتات المثبتة على الحواف.
وللحصول على مستويات كافية من الإنارة يتوجب استخدام النيونات الملعبة ضمن مسافة تتراوح بين 20 إلى 25 قدما.

الإضاءة الموجهة:

حيث تركز على نقطة معينة كمنطقة وجود الفرن على سبيل المثال وهو ما يجعل العمل أكثر راحة.
ويعتمد هذا النوع على التركيب السقفي أوالجداري الصاعد المدمج بإنارة تحت الخزانة.
وبسبب الإنارة القوية وحجمها الصغير فمن المفضل استخدام الإنارة الفلوروسنتية والإنارة الهالوجينية.

الإضاءة البارزة:

صممت هذه الإضاءة لإظهار خصائص المطبخ ومواصفاته, كما يمكن استخدامها لإبراز الطلاء أو إظهار شكل الجدارن.


الإنارة المختارة:

يمكن الحصول على العديد من أنواع المصابيح المختلفة من أي متجر أدوات كهربائية منزلية لكن معظمها يمكن تصنيفه ضمن ثلاث فئات وهي:

1- الإضاءة المتوهجة: تضفي إنارة جميلة حيث تظهر الأدوات والطلاء باللون الحقيقي لكن المشكلة تكمن في أنها تزيد من حرارة الغرفة بشكل غير مريح خاصةً إذا ما تم استخدام العديد منها ضمن الغرفة.

2- الإضاءة الفلوروسنتية: وهي قادرة على التناغم مع الأسطح القياسية، على الرغم من أن ثمنها أغلى من ثمن النوع الأول إلا أنها تستهلك ثلث كمية الكهرباء ما يجعلها أكثر توفيراً.

3- الإضاءة الهالوجينية: هذا النوع من الإضاءة لايستهلك كثيرا من الطاقة التى تعمل على تزويد المكان بأشعة حادة مثالية لإظهارشكل الأشياء بالإضافة لأنها تسحب كمية أقل من الكهرباء وتدوم لمدة أطول من الإنارة القياسية المتوهجة لكن تكلفتها أكبر، وتنتج مقدارا أكبر من الحرارة.