الواحة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الواحة

منتدى تونسي : مصافحة لكل العرب من المحيط إلى الخليج
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2502
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 21/01/2007

بطاقة الشخصية
المؤهل العلمي: جامعي
بدايتى مع الأنترنات: 2002
نوع الجوال: samsung E760

مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم Empty
مُساهمةموضوع: مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم   مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم Status10الثلاثاء مارس 06, 2007 12:28 pm

مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم
في
تتبعِ سُنّةِ سيّدِ المُرْسلين

مختارات من كتاب : علي الصّياح

فإنَّ القَصَص مِنْ أبلغ الطرقِ في تعليمِ المُخَاطبين والتأثيرِ عليهم لذا:
-أَمَرَ اللهُ نبيهُ بقصّ القَصَص فَقَالَ: فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [الأعراف: 176].
- وامتنّ على النبي -- بأنْ أنزلَ إليه أحسنَ القَصَص فَقَالَ: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَصِ [يوسف: 3]، وهذا الوصف من الله يدل على أنها أصدقُهَا وأبْلَغُها وأنفعُها للعباد.
وَقَالَ سبحانه وتعالى:  نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقّ  [الكهف: 13].
وَقَالَ سبحانه وتعالى: ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ [هود: 100].
وَقَالَ سبحانه وتعالى: إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ  [آل عمران: 62].
-وأخبر سبحانه وتعالى أنَّ القَصَص سببٌ لتثبيتِ فؤاد النبي --فَقَالَ: وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ  [هود: 120].
-وأَمَرَ سبحانه وتعالى بالاعتبار بما قصَّ اللهُ في كتابهِ فَقَالَ: لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ [يوسف: 111].

- هذهِ القَصَص - وما فيها مِنْ نُكُتٍ وَفوائد - إنما يستفيدُ منها من استحضر قدرَ هؤلاء الأئمة وتأصلَ في نفسِهِ عُمق علومهم، ودقة نقدهم، وشدة ورعهم وخوفهم من الله عزّ وجل-وهذا بيّن من خلال سيرهم وقصص الآتية-، وصَاحَبَ ذلكَ تجردٌ تام، فهو يقرأُ مثل هذه الأخبار متلمساً مناهجهم، وباحثاً عَنْ طرائقهم في العلم والنقد فهذا هو المستفيد والمُفِيد-إنْ شاء الله-.

رفسةٌ أحبّ مِنْ سَفرة!

قَالَ الخطيبُ البغداديُّ(يحيى بنُ معين..أبو زكريا البغدادي، إمامُ الجرح والتعديل، وأحدُ من انتهى إليه علم الحَدِيث في عصرهِ، قَالَ: كتبتُ بيدي ألْف ألْف حَدِيث،... وذكر ابنُ عدي أنَّ والد يحيى خلّفَ له ثروةً ضخمةً ألْف ألْف درهم، وخمسين ألْف درهم، فأنفق ذلكَ كله على الحديثِ لمّا توسع في طلبهِ ورحلاته من أجله.
ومِنْ لطائف أخبارِ رَحَلاته هذه الرحلة التي سَافرَ فيها مع صديقهِ الأمام أحمد بن حنبل من العراق إلى اليمن للسماع من الأمام عبدِ الرزاق بن همّام الصنعاني - حافظ اليمن -، وفي العودةِ أرَادَ أنْ يدخلَ الكوفةَ ليختبر الحافظ أبا نُعَيم الفضلَ بنَ دُكين ويعرفَ حفظَه وتيقظه ونباهته، وكان يرافقهما في هذه الرحلة أحمدُ بنُ منصور الرّمادي الثقة وهذا نصه يروي قصة هذا الاختبار.
قَالَ أحمدُ بنُ منصور الرّمادي: خرجتُ مَعَ أحمد ويحيى إلى عبدِ الرزاق أخدمهما. فلمّا عُدنا إلى الكوفة قَالَ يحيى بنُ معين:أريد أختبر أبا نُعَيم.
فَقَالَ له أحمد: لا تُرِدْ، الرجلُ ثقة.
فَقَالَ يحيى: لابدَّ لي، فأخَذَ ورقةً وَكَتَبَ فيها ثلاثين حديثاً مِنْ حَدِيث أبي نُعَيم، وجَعَلَ عَلى رأسِ كلّ عشرة منها حديثاً ليسَ مِنْ حديثهِ، ثمّ جاءوا إلى أبي نُعَيم فَخَرَج وَجَلَسَ عَلى دُكّان.
فأخرجَ يحيى الطَّبَق فَقَرَأ عليه عشرةً، ثم قرأ الحادي عشر، فَقَالَ أبو نُعَيم: ليسَ مِنْ حديثي اضربْ عليه، ثم قَرَأ العشر الثاني، وأبو نُعَيم ساكتٌ فَقَرأ الحَدِيث الثاني فَقَالَ: ليسَ مِنْ حديثي، اضربْ عليه، ثم قَرَأ العشر الثالث و قَرَأ الحديثَ الثالثَ فَتَغَيرَ أبو نُعَيم، وَانقلبتْ عيناهُ وأقبلَ على يحيى فَقَالَ: أمَّا هذا - وذراعُ أحمد في يدهِ - فأورع
من أنْ يعملَ هذا، وأمّا هذا - يريدني - فأقلّ من أنْ يعملَ هذا، ولكن هذا مِنْ فعلكَ يا فاعل، ثمّ أخرجَ رجلَه فَرَفَسهُ فَرَمى بهِ، وقَامَ فَدَخَلَ دَارهُ، فَقَالَ أحمد ليحيى: ألم أقلْ لكَ إنّه ثَبتٌ قَالَ: واللهِ لرفستُهُ أحبُّ إليّ مِنْ سفرتي)).
وفي روايةٍ أنَّ يحيى بنَ معين قامَ وقبله وقالَ(جزاكَ اللهُ خيراً، مِثلُكَ منْ يُحدث، إنَّمَا أردتُ أنْ أجرّبكَ)).
وأبو نُعَيم هذا هو الذي قَالَ للوالي في محنة خلق القرآن(عُنُقي أهونُ عِندي من زِرِّي)) وإليكَ القصة بتمامِها:
قَالَ أبو بكر بنُ أبي شيبة: لمَّا أنْ جاءتْ المحنة –محنة خلق القرآن-إلى الكوفة قَالَ لي أحمدُ بنُ يونس: ألق أبا نعيم فقلْ له، فلقيتُ أبا نُعَيم فقلتُ له، فَقَالَ: إنما هو ضربُ الأسياط، فلمّا أُدْخل أبو نُعَيم على الوالي ليمتحنه وعنده ابنُ أبي حنيفة وأحمدُ بنُ يونس وأبو غسان وعداد فأولُ مَنْ امتحن ابن أبي حنيفة فأجاب، ثم عَطَفَ على أبي نُعَيم فقيل له، فَقَالَ: أدركتُ الكوفة وبها أكثر من سبعمائة شيخ الأعمش فما دونه يقولون: القرآنُ كلامُ اللهِ، وعنقي أهونُ عِندي مِنْ زِرِّي هذا، ثم أخذ زرهُ فَقَطَعه، فَقَامَ
إليهِ أحمدُ بنُ يونس فَقَبّلَ رأسَهُ، وكَانَ بينهما شحناء، وقَالَ: جزاكَ الله مِنْ شيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwaha.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2502
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 21/01/2007

بطاقة الشخصية
المؤهل العلمي: جامعي
بدايتى مع الأنترنات: 2002
نوع الجوال: samsung E760

مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم   مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم Status10الثلاثاء مارس 06, 2007 12:31 pm

قَطَعَ نحو ثلاثة أشهر مسافراً لتحقيق رواية حديثٍ واحد

قَالَ المعلميُّ(و كان نشاط الأئمة في ذلك آية من الآيات؛ فمن أمثلة ذلك:
قَالَ العراقيّ في شرح مقدمة ابنِ الصلاح: روينا عن مؤمل أنّه قَالَ: حدثني شيخٌ بهذا الحديث – يعني حديث فضائل القرآن سورة، سورة – فقلتُ للشيخ: مَنْ حَّدثكَ؟
فَقَالَ:حدّثني رجلٌ بالمدائن وهو حيّ.
فصرتُ إليه، فقلتُ: مَنْ حَّدثكَ؟
فَقَالَ: حَدّثني شيخ بواسط، وهو حي.
فصرتُ إليه، فَقَالَ: حَدّثني شيخ بالبصرة.
فصرتُ إليه، فَقَالَ: حَدّثني شيخ بعبادان.
فصرتُ إليه، فأخذ بيدي، فأدخلني بيتاً، فإذا فيه قومٌ من المتصوفة و معهم شيخ، فَقَالَ: هذا الشيخُ حَدّثني، فقلتُ: يا شيخ مَنْ حَّدثكَ؟ فَقَالَ:لم يحدثني أحدٌ، و لكننا رأينا الناس قد رَِغبوا عن القرآن، فوضعنا لهم هذا الحديث ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن!.

لعل هذا الرجل قَطعَ نحو ثلاثة أشهر مسافراً لتحقيق رواية هذا الحَدِيث
الواحد
يردُّ على شيخهِ وهو ابنُ إحدى عشرة

قَالَ أبو جَعْفر الوراقُ: قلتُ لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاريّ: كيفَ كان بدأ أمرك في طلبِ الحديثِ؟ قَالَ: ألهمتُ حفظَ الحديثِ وأنا في الكُتَّابِ قَالَ: وكم أتى عليك إذ ذاك؟ فَقَالَ: عشرُ سنين أو أقل، ثم خرجتُ من الكُتَّابِ بعد العشر فجعلت أختلف إلى الداخليّ وغيره وَقَالَ يوماً فيما كان يقرأ للناس: سفيان عَنْ أبي الزبير عَنْ إبراهيم.
فقلت له: يا أبا فلان إنَّ أبا الزبير لم يرو عَنْ إبراهيم.
فانتهرني فقلتُ له: ارجع إلى الأصلِ إنْ كانَ عندك، فَدَخَلَ ونظر فيه ثم خَرَجَ فَقَالَ لي: كيفَ هو يا غلام؟ فقلتُ: هُو الزبير بنُ عدي عَنْ إبراهيم، فأخذ القلم مني وأحكم كتابه، وَقَالَ: صدقتَ، فَقَالَ له بعض أصحابه: ابنُ كم كنتَ إذ رددتَ عليه؟ فَقَالَ:ابنُ إحدى عشرة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwaha.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2502
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 21/01/2007

بطاقة الشخصية
المؤهل العلمي: جامعي
بدايتى مع الأنترنات: 2002
نوع الجوال: samsung E760

مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم   مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم Status10الثلاثاء مارس 06, 2007 12:34 pm

كَمْ أقولُ لكَ: لا تمارِ أصحابَ الحديث!

قَالَ أبو طالبٍ: كُنتُ يوماً عندَ بشر بن الحارث، وعنده إبراهيم بن هاشمٍ، ومحمد بن أبي عمران، فتذاكروا: عن ابن عباس، أنه ختن بنيه، فدعا اللَّعَّابين.
فَقَالَ بشر: مَنْ رَوَى هذا؟!.
فَقَالَ: سفيان.
فَقَالَ بشر: سفيانُ رَوَى هذا؟!.
فَقَالَ إبراهيم: إنما روى هذا شريك.
فَقَالَ ابنُ أبي عِمران: رواه إسحاقُ الأزرقُ عن سفيان، وقد رواه شريكٌ.
فتراجعوا فيه، فَقَالَ بعضهم: ها هنا رجلانِ أرسلوا سَلوهُمَا.
قال بشر: من؟.
قالوا: أحمد بن حنبل، وأبو الأحوص.
فَسَكَت.
فبعثوا رَجُلاً أو رَجُلين، فسأل أحمد؟.
فَقَالَ: رواه شريك، ورواه إسحاق الأزرق عن سفيان.
وقال أبو الأحوص: هو صحيح، ولا أدرى كيف هو في الكتاب؟.
فَقَالَ لَهُ الذي سألهُ مَا قَالهُ أحمدُ، فَقَالَ لَهُ أبو الأحوص: هو كما قال أبو عبدالله.
فَرَجَعَ الرسولُ إليهم، وهم قعودٌ، فأخبرهم بما قالا.
فَقَالَ بشر لإبراهيم بن هاشمٍ: كَمْ أقولُ لكَ: لا تمارِ أصحابَ الحديث. أو: كم أنهاك عن أصحاب الحديث- هذا أو نحوه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwaha.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2502
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 21/01/2007

بطاقة الشخصية
المؤهل العلمي: جامعي
بدايتى مع الأنترنات: 2002
نوع الجوال: samsung E760

مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم   مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم Status10الثلاثاء مارس 06, 2007 12:36 pm

عجائبُ مِنْ حفظِ الأئمة للحديثِ ورجالهِ وطرقهِ

قال أبو داود الخَفَّاف(سمعتُ إسحاق بنَ راهويه يقولُ: لكأني أنظر إلى مائهِ ألْف حديثٍ في كُتُبي وثلاثين ألفاً أسردها، قَالَ: وأملي علينا إسحاقُ أحد عشر ألْف حَدِيث مِنْ حفظهِ ثمّ قرأها علينا فما زاد حرفاً ولا نقص حرفاً)).
وَقَالَ أبو يزيد المدينيّ(سمعتُ إسحاقَ بنَ إبراهيم الحنظليّ يقول - في سنة ثمان وثلاثين ومائتين -: أعرفُ مكانَ مائة ألْف حَدِيث، كأني أنظرُ إليها، وأحفظُ منها
سبعين ألْف حَدِيث من ظهر قلبي صحيحة، وأحفظ أربعة آلاف حَدِيث مزوَّرة، فقيل: ما معنى حفظ المزوَّرة؟ قال: إذا مرَّ بي منها حديثٌ في الأحاديث الصحيحة فَلَيتُهُ مِنْها فَلْيَاً)).
وقال عبد الله بنُ أحمد: قال لي أبو زُرْعة: أبوكَ يحفظُ ألْفَ ألْفَ حديثٍ، فقيل له: وما يدريكَ؟ قال: ذاكرته فأخذتُ عليه الأبواب.
وقال البخاريُّ(أحفظُ مائةَ ألْفِ حديثٍ صحيحٍ، وأعرفُ مائتي ألْف حديثٍ غيرِ صَحيحٍ)).
وقال أبوحامد الأعمش(رأيتُ محمدَ بنَ إسماعيل في جنازة سعيد بنِ مروان، ومحمدُ بنُ يحيى الذّهلي يسأله عن الأسامي والكنى وعلل الحَدِيث، ومحمدُ بنُ إسماعيل يمر فيه مثل السهم كأنه يقرأ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ })).
وأخبارُ الأئمة وقصصهم في سعة محفوظاتهم، وقوة استحضارهم كثيرةٌ جداً، وقد ذُكر كثير منها في ثنايا هذا الكتاب.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwaha.ahladalil.com
 
مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الواحة :: إستراحة الواحة :: قطوف عربــيـــة-
انتقل الى: