بعد الحجب ماذا يتصفح المواطن العربي * جولة صغيرة في الشبكة *

الحقيقة أردت في هذا الموضوع التحدث بشكل عام عن ظاهرة حجب المواقع عندنا في الدول العربية ،و كان حافزى في ذلك حجب موقع dailymotion عندنا في تونس منذ يومين و للعلم فهذا الموقع متربص به من طل صوب و حدب فليست المرة الأولى التى يطاله الحجب فيها فقد كان ذلك أيضا في أفريل الفارط ، و بذلك ينظم هذا الموقع إلى باقة المواقع المشفرة و يلتحق بـ vidilife و قد ذكرت هاذين الموقعين لإنهما من أثرى مواقع رفع ملفات الفيديو و الذين ينافسان بجدارة موقع youtube الذى سيأتى دوره حتما
قد تكون هذه مشكلة عامة خصوصا في دولنا العربية من الخليج إلى المحيط فمثلث الجنس و السياسة و الدين أصبح كمثلث برمودا فهو الخط الأحمر الذى لا ينبغى تخطيه ، هذه الحادثة البسيطة جعلتنى أطرح سؤالا عن ماذا يبحث المواطن العربي على الشبكة و بمعنى أصح مالذى يجمع أبناء وطننا العربي الكبير حول هذه المائدة الدسمة * النات * ، ألاف من الشباب المتخرج من الجامعات و الذى يظل جالسا في البيت بدون عملا عن ماذا يبحث عندما يتصفح الشبكة ، لن أقدم تأويلات بل حقائق رقمية و سأعتمد في ذلك على محرك البحث قوقل و خاصيته الفريدة google trends بما أن هذا المحرك يقوم بأرشفة كل حركات و سكنات المستخدمين لخدماته فهو بالتالى يقدم تقريرا إحصائيا عن مدى إنتشار كلمة معينة على الشبكة من حيث البحث و مركز الإحصائيات المختص Nielsen Netratings يقوم بإعداد إحصائيات دورية حول نشاط محركات البحث العالمية وذلك وفقا لعدد الطلبات التى يقوم بها مستعملو الأنترنات في بحثهم أثناء تصفح الشبكة العنكبوتية والتى أدت إلى إكتساح محرك البحث قوقل القائمة التفاضلية ببلوغه المرتبة الأولى -Google Search : 55,8% 3,598 milliards

و قد إخترت ثلاث كلمات لبيان مدى إتساع أفق المواطن العربي الأولى و هى كلمة عادية sex و عندما وجدت هذه النتيجة :
النسق خلال الأربع سنوات الفارطة :



و نلاحظ أن الشعب المصري هنا في الصدارة :




حسنا عندما رأيت هذه النتيجة فأردت التدقيق في النتيجة عله يكون هناك خطأ ، فإخترت كلمة نابية لنرى مدى شيوعها على النات العربي ، فلاحظو ماذا كانت النتيجة :



نسق تصاعدى وشد للهمة للوصول إلى أعلى المراتب




لن أوصل مع كلمة ثالثة فالجواب باين من عنوانه و أنا في هذا لا ألقى لوما على شبابنا العربي ففيه إلى مكفيه
لكن ما هكذا تساق الإبل يا عمر

و الفاهم يفهم كما نقولها بالتونسية