الواحة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الواحة

منتدى تونسي : مصافحة لكل العرب من المحيط إلى الخليج
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جمع الجواهر في الملح والنوادر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2502
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 21/01/2007

بطاقة الشخصية
المؤهل العلمي: جامعي
بدايتى مع الأنترنات: 2002
نوع الجوال: samsung E760

جمع الجواهر في الملح والنوادر Empty
مُساهمةموضوع: جمع الجواهر في الملح والنوادر   جمع الجواهر في الملح والنوادر Status10الأحد يناير 28, 2007 2:10 pm


جمع الجواهر في الملح والنوادر Ligne_11

المهدي وأحد المصلين


قدم المهدي المدينة، فخرج ليلةً إلى مسجد رسول الله صلى
الله عليه وسلم مستخفياً ليصلي، فبينما هو كذلك إذ جاء مدني فقام إلى جانبه يصلي،
فلما قضى صلاته قال للمدني: أقدم خليفتكم? قال: نعم ! فعل الله به وفعل وأراحنا
منه، وجعل يدعو على المهدي وانصرف؛ فدخل عليه الربيع؛ فقال: يا ربيع؛ جلس إلى
جانبي البارحة مدني فما ترك دعاءً إلا ودعا به علي. فقال: أتعرفه ? قال: نعم، إذا
رأيته ! ثم ركب المهدي واجتمع أهل المدينة ينظرون، فوقعت عينه على الرجل؛ فقال: يا
ربيع؛ ألا ترى الرجل الذي صفته كذا وكذا ! هو ذاك صاحبي، فأمر به الربيع فأخذ،
فلما رجع المهدي دعا به. فقال: يا هذا، هل أسأت إليك قط ? قال: لا؛ قال: فهل لك
مظلمة تطالبني بها ? قال: لا، قال: فما دعاؤك علي حين صليت إلى جانبي ? فقال المدني:
فديتك والله ! وعتق ما أملك؛ وامرأتي طالق إن لم أكن أغير كنيتي في اليوم مرتين
وثلاثاً للملال. فضحك المهدي وأحسن صلته.




جمع الجواهر في الملح والنوادر Ligne_11


المأمون يشدد في الغناء




وكان المأمون قد حرم الغناء وشدد فيه فلقي علي بن هشام
إسحاق بن إبراهيم الموصلي على الجسر، فقال إسحاق لعلي بكلام يخفيه: قد زارتني
اليوم فلانة، وهي أطيب الناس غناءً، فبحياتي إلا كنت اليوم عندي. فوعده بالحضور
وتفرقا، وإذا بطفيلي يسمع كلامهما فمضى من وقته، فلبس ثياباً حسنة؛ واستعار من بعض
إخوانه بغلة فارهة بسرجها ولجامها، فركبها وأتى باب علي بن هشام بعد أن نزل من
الركوب بساعة، فقال للحاجب: عرف الأمير أن رسول صاحبه إسحاق بن إبراهيم بالباب؛ فدخل
الحاجب وخرج مسرعاً وقال: ادخل جعلت فداك، فدخل على علي فرحب به، فقال له: يا سيدي
يقول لك أخوك: تعلم ما اتفقنا عليه فلم تأخرت عني ? فقال له: الساعة وحياتك نزلت
من الركوب، والساعة أغير ثيابي وأوافيه، فاستوى على دابته ووافى منزل إسحاق؛ فقال
للحاجب: عرف الأمير أني رسول علي بن هشام؛ فدخل الحاجب وخرج فقال: ادخل ! جعلني
الله فداك؛ فدخل فسلم وقال: أخوك يقرئك السلام ويقول لك: الساعة نزلت من الركوب،
وقد غيرت ثيابي وتأهبت للمسير فما ترى ? فقال: قل له يا سيدي قتلتنا جوعاً،
فبحياتي إلا ما حضرت. فرجع إلى باب علي وقال للحاجب: تعرفه أن الأمير أمرني ألا
أبرح أو يجيء معي.

فغير علي بن هشام ثيابه، وركب دابته، وتبعه
الطفيلي حتى نزل بباب إسحاق بن إبراهيم، ونزل الطفيلي معه، ودخلا جميعاً فسلما
وجلسا، وجيء بالطعام فأكلوا، وإسحاق لا يشك أنه أخص الناس بعلي، وعلي لا يشك أنه
أخص الناس


بإسحاق، ثم غسلوا أيديهم وقدموا الشراب، وخرجت جارية من
أحسن الناس وجهاً وزياً، فجلست وأتيت بعود، فغنت أحسن غناء، ودارت الأقداح فلم
يزالوا على ذلك إلى بعد العصر، وأخذ الطفيلي البول حتى كاد يأتي على ثيابه فصبر
جهده؛ فلما عيل صبره قام فدخل الخلاء، فقال علي لإسحاق: يا سيدي، ما أخف روح هذا
الفتى وأحل نوادره ! فمن أي وقع لك ? قال أوليس هو صاحبك ?! قال: لا وحياتك ولا
رأيته قبل يومي هذا، قال: فإنه جاءني برسالتك وقص قصته؛ وقص إسحاق مثلها، وداخله
من الغيظ ما لم يملك معه نفسه؛ وقال: طفيلي يستجرىء علي وعلى النظر إلى حرمي
والدخول إلى داري ! يا غلمان: السياط والعقابين، المقارع والجلادين. فقامت في
الدار جلبة، وأحضروا جميع ذلك، والطفيلي يسمع وهو في الخلاء، ثم إنه خرج رافعاً
ثيابه غير مكترث بما فعلوه، وهو مقبل على تكة لباسه يشدها، ويتمشى في صحن الدار
وهو يقول: جعلت فداك ! إيش بي من جهدك ! فهل عرفتني مع هذا كله ? فقال إسحاق: ومن
أنت ? فقال: أنا صاحب خبر أمير المؤمنين، وعينه على سره، والله لولا تحرمي بطعامك
وممالحتي لتركتكما في عمىً من أمري، حتى كنت تعرف عاقبة حالك وإقدامك على ما فيه
هلاكك وفساد أمرك ! فقام إليه إسحاق وعلي يسكتانه وقالا له: يا هذا، إننا لم نعرفك
ولم نعلم حالك، ولك الفضل علينا، وأنت المحسن المجمل إلينا؛ ولكن تمم إحسانك بسترك
ما نحن عليه.


ثم قال إسحاق: يا غلام، الخلع ! فأتي بثياب فاخرة فصبت
عليه، وتقدم بإسراج دابة هملاج بسرج مخفف ولجام حسن؛ ولم يزالا به حتى طابت نفسه،
ووعدهما كتمان أمرهما، وحضر وقت الانصراف فودعهما وانصرف، فأتبعه إسحاق بخادمه معه
صرة فيها ثلاثمائة دينار، فأخذها وركب الدابة ومضى.

فلما كان من الغد دخل علي بن هشام على المأمون.
فقال: يا علي؛ كيف كان خبرك أمس ? على حسب ما يجري السؤال عنه فتغير لونه، ولم يشك
في أن الحديث رفع إليه؛ فأكب على البساط يقبله وقال: يا أمير المؤمنين، العفو، يا
أمير المؤمنين، الأمان. قال: لك الأمان. فأخبره بالقصة من أولها إلى آخرها. فضحك
المأمون حتى كاد يغشى عليه، وقال: ما في الدنيا أملح من هذا. ووجه خلف إسحاق، فلما
حضر قال: هيه يا إسحاق ? كيف كان خبرك أمس ? فأخبره كخبر علي بن هشام والمأمون
يضحك. ثم قال: يا إسحاق؛ بحياتي أطلب الرجل وجئني به، فلم يزل يطلبه حتى وجده،
فكان أحد ندماء المأمون


عدل سابقا من قبل في الإثنين يناير 29, 2007 11:43 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwaha.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2502
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 21/01/2007

بطاقة الشخصية
المؤهل العلمي: جامعي
بدايتى مع الأنترنات: 2002
نوع الجوال: samsung E760

جمع الجواهر في الملح والنوادر Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمع الجواهر في الملح والنوادر   جمع الجواهر في الملح والنوادر Status10الأحد يناير 28, 2007 2:12 pm

الجنابي وصاحب الأحمال



ولما ظفر سليمان بن حسن الجنابي يوم الهبير بالحجاج
وقتلهم فأخذ أموالهم، كان في جملة ما أخذ أحمال فيها من رفيع البز والثقل وظريف
الوشي والمصمت ما أعجبه وأبهته. فقال: علي بصاحب هذه الأحمال. قال صاحبها: فأتيته
فقال: ما منعك أن يكون ما جئت به أكثر من هذا ? فقلت: لو علمت أن السوق بهذا
النفاق لفعلت، فاستظرفني ودفع إلي مالاً وجميع ما أخذ لي، وأرسل معي من يحفظني حتى
وصلت.


وكان أبو الفضل جعفر بن الفضل بن الفرات الوزير المعروف
بابن حنزابة وحنزابة: أمه رومية، ولها من العقل والحزم ما نوه باسمها قد اقتطع في
أيام الإخشيد قيمة مائة دينار في أمور تولاها له، فحاسب أبا زكريا النصراني،
المعروف بحبوسة، وكان على الخراج، فألزمه عشرة آلاف دينار وطالبه بها، فقال: أعز
الله الأمير ! وهل قامت علي حجة يلزمني بها الأداء? قال: هو ما أقول لك يا لص !
فقال: إنما هو لصيص، فضحك وتركه.


جمع الجواهر في الملح والنوادر Ligne_11

الفكاهة من أسباب
الاقتراب




وقال الفتح بن خاقان: ما رأيت أحلى من ابن أبي دواد، كنت
يوماً ألاعب المتوكل الشطرنج فاستؤذن له، وهو يومئذ قاضي القضاة، لم يتغير عما كان
عليه أيام الواثق بعد، وله جلالة الشرف والعلم؛ فأمرنا بعض الغلمان برفعها استحياء
منه، فقال له المتوكل: والله ما ترفع، وما كنت لأستتر من ابن أبي دواد بشيء لا
أستتر به من الله عز وجل؛ فدخل وهي بين أيدينا، فقال له المتوكل: أيها القاضي؛ إن
الفتح استحيا منك، فأراد رفع الشطرنج، فقال: ما استحيا مني؛ إنما كره أن أعلم
عليه، فاستحلاه المتوكل، وخف على قلبه.


ورب مستثقل ازور له الجناب، وطال به الاجتناب، كانت له
الفكاهة من أسباب الاقتراب. وذكر أن روح بن زنباع بعد ما بينه وبين عبد الملك بن
مروان حتى استثقل جانبه؛ وأحس روح منه التغير؛ فقال لبعض جلساء عبد الملك: إذا
حضرنا مجلس الأنس عند أمير المؤمنين فسلني: هل كان ابن عمر يسمع المزاح ? فلما
اجتمعوا سأل الرجل روحاً فقال: نعم ! وإن أذن أمير المؤمنين تحدثت. فقال عبد
الملك: قل، فقال: إن ابن أبي عتيق كان صاحب لهو وغزل وعلى عفافه وشرفه؛ وكانت له
امرأة من أشراف قريش، فغاضبته في بعض الأمر، فقالت: ذهب الإله بما تعيش بـه وقمرت مالك أيّما قمـر


أنفقت مالك غير مـتّـئدٍ
في كل زانيةٍ وفي الخمر

فكتب ابن أبي عتيق الشعر وخرج به في يده، فلقي ابن
عمر فقال: ما ترى فيمن هجاني في هذا الشعر ? فقال: أرى أن تعفو وتصفح، قال: والله
لئن لقيت قائلهما لأ... فأخذ ابن عمر الأفكل، ولبط به الأرض، وقال: لا أكلمك
أبداً، ثم لقيه بد ذلك؛ فلما أبصره ابن عمر أعرض عنه، فقال له: بالقبر ومن فيه إلا
سمعت مني حرفين، فولاه قفاه، وأنصت له، فقال: علمت يا أبا عبيد الرحمن أني لقيت
قائل ذلك الشعر و... ? فصعق عبد الله وسقط على الأرض، فلما رأى ابن أبي عتيق ما حل
به دنا من أذنه، فقال: إنها امرأتي أعزك الله. فقام ابن عمر فقبله بين عينيه. فقال
عبد الملك: ما أملحك يا روح ! إنك كل يوم لتأتينا بطريفة



عدل سابقا من قبل في الإثنين يناير 29, 2007 11:44 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwaha.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2502
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 21/01/2007

بطاقة الشخصية
المؤهل العلمي: جامعي
بدايتى مع الأنترنات: 2002
نوع الجوال: samsung E760

جمع الجواهر في الملح والنوادر Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمع الجواهر في الملح والنوادر   جمع الجواهر في الملح والنوادر Status10الأحد يناير 28, 2007 2:13 pm

جبن روح



وكان روح مفرطاً في الجبن، فلما ولى عبد الملك أخاه بشراً
على الكوفة أصحبه روحاً، وقال له: يا بني، روح مثل عمك فلا تقطع أمراً دونه لصدقه
وعفافه وصحبته لنا أهل البيت. وقال لروح: اخرج مع ابن أخيك. فخرج معه وكان بشر
ظريفاً أديباً، يحب الشعر والسمر والسماع والشرب؛ فراقب روحاً، وقال لأصحابه: أخاف
أن يكتب بأخبارنا إلى أمير المؤمنين، فضمن له بعض ندمائه أن يكفيه أمره من غير سخط
ولا لائمة، وكان روح غيوراً إذا خرج من منزله أغلقه ثم ختمه بخاتمه حتى يعود فيفضه
بيده، فأخذ الفتى دواة وقلماً، وأتى ممسياً فقعد بالقرب من دار روح مستخفياً، وخرج
روح إلى الصلاة، فتوصل الفتى حتى دخل الدهليز وكمن تحت درجة فيه وكتب في الحائط:
يا روح من لـبـنـيّات وأرمـلة إذا نعاك لأهل
المشرق النـاعـي


إن ابن مروان قد حانت مـنـيّتـه فاحتل لنفسك يا روح بن زنبـاع


فلا تغرنّـك أبـكـار مـنـعّـمة فاسمع هديت مقال الناصح الداعي


ثم رجع إلى مكانه من الدهليز، فلما خرج روح من الغلس،
وتبعه غلمانه خرج الفتى في جملتهم متنكراً وخلص.


فلما أسفر الصبح دخل روح فتأمل الكتابة فراعه وقال: ما
كتب هذا إنسي، وما يدخل هذه الدار سواي، ولا حظ في المقام بالعراق؛ ثم نهض من
ساعته ودخل على بشر وقال: يابن أخي، أوصني بما أحببت من حاجة أو سبب عند أمير
المؤمنين. فقال له: هل رأيت منا ما تكره؛ أو أنكرت شيئاً من سيرتنا فلم يسعك
المقام ? فقال: لا والله، جزاك الله عن نفسك وعن سلطانك خيراً، ولكن حدث أمر لا بد
لي من الشخوص فيه. فأقسم عليه ليخبرنه بالخبر. فقال: إن أمير المؤمنين قد مات أو
هو ميت. فقال بشر: ومن أين علمت ذلك ? فأخبره بخبر الكتابة، وقال: ليس يدخل داري
أحد غيري، وما كتبه إلا الملائكة أو الجن. فقال بشر: أقم فإني لأرجو ألا يكون لهذا
حقيقة. فأبى.


وقدم على عبد الملك فقال له: ما أقدمك ? أنكرت شيئاً من
حال بشر ? قال: لا والله، وذكر حسن سيرته، وقال: إنما جئت في أمر لا يمكنني ذكره
إلا خالياً. فقال عبد الملك: إن شئتم، وخلا بروح فأخبره القصة، وأنشد الأبيات؛
فضحك عبد الملك حتى فحص برجليه، وقال: ثقلت والله على بشر؛ فاحتال عليك ليخلوا له
أمره.






عدل سابقا من قبل في الإثنين يناير 29, 2007 11:44 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwaha.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2502
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 21/01/2007

بطاقة الشخصية
المؤهل العلمي: جامعي
بدايتى مع الأنترنات: 2002
نوع الجوال: samsung E760

جمع الجواهر في الملح والنوادر Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمع الجواهر في الملح والنوادر   جمع الجواهر في الملح والنوادر Status10الأحد يناير 28, 2007 2:20 pm

من مزح الجادين




قال إسحاق: حدثني رجل من قريش قال: قال لي محمد بن خالد
القرشي: ذكرت لي جارية عند أبي فلان القاضي، فامض بنا إليه. قال: فصرنا إليه
واستأذنا فإذا هو يصلي؛ فلما فرغ من صلاته قال: لأمر ما جئتم ? قلت: فلانة. قال
لغلامه: يا غلام، علي بفلانة لتخرج، فخرجت علينا جارية كأنها مها تتثنى في مشيتها؛
فلما قعدت وضع عود في حجرها، فجسته واندفعت تغني: عوجي عليّ وسلّمي جبر كيف الوقوف وأنتم سفر


ما نلتقي إلا ثلاث منـى
حتى يفرّق بيننا النّفـر


فقام القاضي على أربعة، قال: انحروني فإني بدنة، أهدوني
فإني بدنة، والله لا أبيعها بمال يكال، ولا بمال يوزن، ولا بالخلافة، ولا بالدنيا،
انصرفوا.


وأتى إسحاق بن إبراهيم الموصلي باب الفضل بن يحيى فحجبه
خادم اسمه نافذ مرات؛ فلقيه الفضل فقال: ما لك لا تأتينا يا إسحاق ? فقال: أتيت
أعز الله الأمير فحجبني نافذ. قال: ف ...، قال: لا يمكنني، فأتى بعد ذلك فحجبه
فكتب إلى الفضل: جعلت فداءك من كل سوءٍ
إلى حسن رأيك أشكو أناسا


يحولون بيني وبين السـلام فلست أسلّم إلا اختـلاسـا


وأنفذت أمرك في نـافـذٍ
فما زاده ذاك إلاّ شماسـا


فلقيه بعد ذلك فقال: يا إسحاق، أكان ما ذكرت ? فقال: بعض
ذلك أصلح الله الأمير، فضحك وتقدم ألا يحجبه أحد إن أراد الدخول، وإنما كان الفضل
استثقل إسحاق لبأو كان فيه، وكان الفضل أكبر الناس كبراً، وأعظمهم تعاظماً. وقال
بعض الشعراء: وما على المرء ما لم يأت فاحشةً
في لذة العيش لا عارٌ ولا حرج


يأيها اللائمي فيما لـهـوت بـه عرّج بلومك إني عنه منعـرج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwaha.ahladalil.com
 
جمع الجواهر في الملح والنوادر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الواحة :: إستراحة الواحة :: قطوف عربــيـــة-
انتقل الى: