سيارة قوقل الإقتصادية

لم تكتف شركة غوغل العملاقة للبحث على الإنترنت بقيادة ثورة هذه الشبكة، فكشفت النقاب عن مبادرة مشروع سيارة هجينة يمكن أن تضاعف من كفاءة السيارات وتسمح لها بتوليد الكهرباء وبيعها مرة أخرى لشبكة الكهرباء.

ومبادرة "ريتشارج آي تي" (إعادة الشحن الالكتروني) هي برنامج تبلغ قيمته 11 مليون دولار وتموله شركة "غوغل دوت أورغ" الخيرية التابعة للشركة الأم غوغل.

وقامت الشركة بإطلاق المبادرة من خلال طلب تحويل ست مركبات هجينة (أربع سيارات تويوتا من طراز بريوس وسيارتي فورد من طراز سكيبس) إلى مركبات يتم توصيلها بالكهرباء كي يكون بالإمكان شحن بطارياتها عبر وصلها بمقبس كهرباء عادي.

وعرضت النسخة الأولى من تلك المركبات في مناسبة الاثنين بمقر الشركة في وادي السيليكون.

وتستطيع المركبات الهجينة العادية أن تقوم فقط بإعادة شحن بطارياتها من خلال الطاقة الزائدة المتولدة من محرك المركبة أو المكابح أو عند هبوطها من منحدر.

ويمكن للسيارة بريوس عبر استخدام كهرباء الشبكة العادية لشحن عدد أكبر من البطاريات أن تسير مسافة تبلغ حوالي 26 كيلومتراً لكل لتر من البنزين.

وتعتزم غوغل توسيع البرنامج لبناء أسطول مكون من مئة سيارة بها خاصية التوصيل بالكهرباء بما يمكن موظفيها من أن يقوموا بتأجيرها وإعادة شحنها مرة أخرى في حظيرة سيارات مغطاة بألواح توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية.

وبإعلانها عن المبادرة، قامت غوغل أيضا بتشغيل نظامها لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بطاقة 1.6 ميجاوات وهو يعد أكبر نظام للطاقة الشمسية في الولايات المتحدة ويوفر حوالي ثلث احتياجات مكاتبها في وادي السيليكون من الكهرباء.

وقال لاري بريليانت رئيس مجلس إدارة شركة "غوغل دوت أورغ" إننا "نأمل أن نعرض إمكانيات تكنولوجيات السيارات الهجينة ذات خاصية التوصيل بالكهرباء كوسيلة لإقامة نظام طاقة صديق للبيئة يكون أكثر أمانا وكفاءة".