طرائف الأحداث و الأخبار من كل الأمصار و الأقطار * متجدد *

تونس :

اعتقلت الشرطة التونسية مشعوذا اعتمد الاغتصاب الجنسي طريقة لإخراج الجان من جسد زبوناته خاصة الحسناوات والجميلات.
وذكرت صحف محلية أن طلاسم المشعوذ وجلساته المتعددة لم تجد نفعا في طرد النحس الذي تشتكي منه امرأة حسناء فأعلمها ذات يوم أنها مسكونة بجان كافر رفض الخروج من جسدها وأن الحل الوحيد لطرده هو ممارسة الجنس معها.

ورفضت المرأة طلب المشعوذ بشدة فأغلق عليها باب شقته وطلب منها عدم التدخل في عمله وعرقلة دوائه واغتصبها بالقوة ثم أخبرها بأن الجان رحل دون رجعة. وتمسك المشعوذ أمام الشرطة بسلامة موقفه قائلا إنه قام بواجبه المهني

تحول حفل زفاف بمدينة قرقنة (400 كم جنوب العاصمة تونس) الى مأتم بعد أن لقيت خالة العروس وهي عجوز في العقد الثامن من عمرها حتفها جراء افراطها في الرقص على أنغام الموسيقى الشعبية التونسية.
وذكرت صحف محلية امس ان خالة العروس (77 عاما) والتي تعاني من مخلفات جلطة قديمة سقطت بين المدعوين مفارقة الحياة نتيجة سكتة قلبية أصابتها بفعل الاجهاد الناجم عن الرقص

قطع تونسي من سكان مدينة منزل بورقيبة ساقي زوجته بآلة كهربائية لقص الحديد ثم قطع رأسه بنفس الآلة . وأوضحت الصحيفة أن المتهم الذي بلغ من العمر 47 عاما أصيب بنوبة من الغضب الشديد أفقدته أعصابه إثر خلاف حاد مع زوجته التي تصغره بسبع سنوات فهجم عليها بآلة لقص الحديد وقطع ساقيها الواحدة تلو الأخرى .
ولما ثاب الزوج إلى رشده وتبين هول فعلته شغل آلة الجريمة وقطع بها رأسه . ونقلت الزوجة إلى مستشفى المدينة حيث أدخلت قسم العناية المركزة لخطورة حالتها

فوجئت تونسية أنها متزوجة منذ 30 عاما رغم انها لم تر الزوج ولم يجمعها به سقف بيت الزوجية اصلا !! . فقد ارادت طبيبة تكريم مربيتها على تفانيها معها بتسجيلها لدى التأمينات الاجتماعية فطلبت منها توفير شهادة ميلادها من سجلات الاحوال المدنية. وبعد ان سلمتها للطبيبة اكتشفت الاخيرة ان مربيتها متزوجة منذ ثلاثين عاما فاعلمتها بذلك فكانت المفاجأة كبيرة عليها لانها (عانس) ويئست من الزواج لتقدم العمر وطلبت من الطبيبة ان تعيد قراءة البيانات فجددت لها تأكيد ما قرأت واعلمتها باسم الزوج.!!.
وحسب الصحف التونسية فان المربية اخذت تستعيد الماضى لتتذكر ان والدها كان قد زوجها قبل وفاته لاحد اصدقائه لقاء خدمة قدمها له؛ لكنه لم يدخل بها وتنكر لهذه الزيجة بعد الوفاة. عادت المرأة الى مسقط رأسها لتبحث عن الزوج، بعد ان تمكنت من التعرف على مكان عمله ارسلت كتابا رسميا تطالبه فيه باتمام هذه الزيجة!.

تنظم مدينة "سيدي بوزيد" التي تبعد 350 كلم وسط غرب العاصمة تونس في 17 أيار المقبل أضخم طبق شواء في العالم ستدخل به موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية.
وأعلن منظمون امس أنهم أعدوا مجمرة (شواية)عملاقة من الفخار جهزت خصيصا لهذا الحدث - قطرها 120 متراً ليشوى داخلها خمسون خروفاً كاملة تمت تربيتها في المراعي الطبيعية للمنطقة المعروفة بجودة خرفانها.وستجري الوليمة بحضور مراقبين من موسوعة "جينيس" وعدد كبير من وسائل الإعلام العالمية. يذكر أن مدينتي "توزر" و"نابل" التونسيتين دخلتا موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية في تظاهرتين مشابهتين بعد أن أعدت الأولى أضخم طبق كسكسي في العالم (الأكلة الشعبية الأولى في تونس) فيما أعدت الثانية أكبر كأس عصير برتقال.

كشف استفتاء قامت به مجلة (في إس دي) الفرنسية حول ما يفضله الفرنسيون من الأكلات العالمية ان طبق (الكسكسي) جاء في المرتبة الأولى لما يشتهيه الفرنسيون على موائدهم متقدماً على (البايلا) الاسبانية و(الاسباجيتي) الايطالية
ومن المعلوم ان الكسكسي هو الأكلة الشعبية الأولى في تونس وكذلك في الجزائر والمغرب وان كان دقيق القمح او الشعير هو عنصرها الاساسي فإن مكونات طهيها ونكهتها تختلف من قطر الى آخر ولعل اكثرها شهرة لدى الاوروبيين والفرنسيين بالخصوص هو الكسكسي التونسي الذي أصبح يتصدر العديد من قوائم الاطعمة في الكثير من المطاعم الفرنسية والتي منها من بات مختصاً في هذه الأكلة

اليابان :

قالت محطة تلفزيون يابانية يوم الجمعة إنها ستواصل تقديم برنامج اخباري مخصص للصم تتجرد فيه قارئة الاخبار من ملابسها على الرغم من تقليص الحكومة اليابانية التي تشعر بالاحراج الدعم للمحطة.
وكانت الحكومة تقدم منحا تصل في مجملها الى 400 الف ين (3500 دولار) للمساعدة في تغطية انتاج هذا البرنامج الاسبوعي الذي تبلغ مدته خمس دقائق والذي تتجرد فيه قارئة النشرة من ملابسها بين الفقرات الاخبارية التي تقدم بلغة الاشارة.

وقالت وسائل إعلام محلية ان التمويل توقف عندما قامت الحكومة التي تعرضت لهجوم بسبب دعمها"نشرة الاخبار العارية بلغة الاشارة" بتغيير الخطوط الرئيسية للدعم لتمويل البرامج التي تستهدف المعوقين من اجل استبعاد المواد الاباحية.

وقال متحدث باسم محطة "بارادايس" التلفزيونية "بالطبع سنواصل تقديم البرنامج .

"لم نكن نقدمه من اجل الدعم اننا نريد فقط تقديم شيء يستمتع به المشاهدون."

تتلهف اليابان على معرفة هوية فاعل الخير المجهول الذي يوزع على ما يبدو ثروته بسخاء في المراحيض العامة في البلاد، ما يثير الحيرة ويطرح الكثير من التساؤلات.
ومنذ حزيران (يونيو)، عثر على مبالغ تقدر بآلاف اليورو في مراحيض الرجال في مبان عامة داخل مغلفات مرفقة برسالة يرجح أن يكون كتبها هو نفسه ويدعو فيها إلى استثمار المبلغ في أعمال صالحة.

وذكرت السلطات المحلية في غرب اليابان أن عملية التوزيع بدأت العام
الماضي في مراحيض مدافن.

وفي كل مرة تتكرر "الطقوس" نفسها ويحتوي كل ظرف على ورقة نقدية من عشرة آلاف ين (60 يورو) ورسالة تقول "حاولوا أن تستفيدوا من مبلغ العشرة آلاف ين وأن تستخدموه في عمل صالح".

وقال مسؤولون في دائرة هيوغو (غرب) إنهم عثروا في تموز (يوليو) وآب (أغسطس) 2006 على ظروف مماثلة تحتوي على 290 ألف ين في ثلاث مقابر في المنطقة.

وقال متحدث باسم الشرطة المحلية "لقد تبلغنا للتو أنها ظاهرة منتشرة على الصعيد الوطني. لا أعرف ما عساي أقول".

وتقدر وسائل الإعلام إجمالي المبالغ التي عثر عليها في مراحيض اليابان بـ 4.5 مليون ين.

أكدت مصادر الشرطة اليابانية أمس، أن حالات الانتحار في البلاد خلال العام الماضي تجاوزت 30 ألف حالة.
ووفقا لهذه البيانات فإن عام 2006 هو العام التاسع على التوالي الذي تتجاوز فيه حالات الانتحار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم حاجز 30 ألف شخص.وبلغ إجمالي من قرروا وضع نهاية لحياتهم في اليابان العام الماضي 32 ألفا و155 شخصا وهو ما يمثل تراجعا طفيفا بنسبة 1.2 في المائة مقارنة بعام 2005.

وجاءت المشكلات الصحية على رأس الأسباب التي تدفع اليابانيين للانتحار تليها المشكلات المالية. بيد أن بيانات الشرطة تشير إلى انخفاض أعداد المنتحرين لأسباب مالية العام الماضي مقارنة بعام 2005 وهو ما يعود إلى الانتعاش الاقتصادي في البلاد. من ناحية أخرى ارتفعت حالات الانتحار بين تلاميذ المرحلة الابتدائية إلى الضعف تقريبا.

وكانت وقائع انتحار تلاميذ في اليابان عقب تعرضهم لمضايقة زملائهم في المدرسة قد أثارت حالة من الفزع في البلاد أخيرا. وتقول حكومة طوكيو إنها تهدف إلى خفض حالات الانتحار في البلاد بنسبة 20 في المائة خلال الأعوام العشرة المقبلة.

ذكرت تقارير اعلامية يوم الاربعاء ان صبيا يابانيا يشتبه بقتله امه وفصل رأسها ذهب الى مقهى للانترنت ومعه رأسها وشاهد اسطوانة (دي في دي) قبل ان يذهب الى قسم للشرطة.
وذكرت التقارير ان المراهق الذي اعتقل يوم الثلاثاء للاشتباه بارتكابه جريمة القتل قضى نحو ساعتين في المقهى وشاهد اسطوانة (دي في دي) في ركن الكمبيوتر الخاص به ثم ركب سيارة اجرة الى قسم شرطة محلي.

ونقل الاعلام عن عاملين بالمقهى القول ان الصبي وهو طالب بمدرسة ثانوية محلية كان يحمل حقيبة مدرسية واحدى يديه كانت مغطاة بضمادة.

واعتقلت الشرطة في ايزواكاماتسو بمقاطعة فوكوشيما التي تبعد 200 كيلومتر الى الشمال من طوكيو المراهق بعد ان ذهب الى قسم للشرطة صباح يوم الثلاثاء حاملا رأسا بشرية مقطوعة في حقيبة. ووجدت الشرطة جسما مفصول الرأس داخل الشقة السكنية التي يعيش فيها الصبي.

وقال الاعلام ان المراهق الذي لم يذهب الى المدرسة في الاونة الاخيرة وكان يعالج لدى طبيب نفسي أبلغ الشرطة انه قتل امه مساء يوم الاثنين خلال نومها.

وكانت اليابان صدمت بعدد من الجرائم الرهيبة التي اقترفها صبية في السنوات الاخيرة وبينها اقدام صبي بمدرسة عمره 14 عاما على قتل اخر عمره 11 عاما وقطع رأسه بمدينة كوبي في غربي اليابان عام 1997.

وفي عام 2004 طعنت طالبة عمرها 11 عاما زميلة لها حتى الموت في مدرستهما مما اثار مطالب بفرض عقوبة اكثر صرامة على جرائم الاحداث.

حتشد أكثر من 630 شخصا وسط العاصمة طوكيو أمس، في إطار حملة قومية ضد الفقر تطوف الشوارع للكشف عن تحول الفقر إلى مشكلة واسعة الانتشار في اليابان.
وعقدت ندوة تركزت على كيفية انتشار الفقر بين الشباب العاملين والأسر التي تعولها الأم والمعاقين والمشردين مطالبة الحكومة بمعالجة الفقر كقضية ملحة.

وقال ممثلو منظمات العمل إنه في الوقت الذي أصبحت فيه ظروف العمل غير مستقرة وقاسية بالنسبة للعمال من الشباب، إلا أن أعداد الشباب القادرين بالكاد على النجاح في تزايد .

وبسبب انخفاض الأجور وقسوة ظروف العمل ينام العديد من الشباب في مقاهي الإنترنت ويفشلون في ادخار الأموال لتأجير مساكن خاصة بهم .
وقالوا إن الوفيات الناجمة عن "الكاروشي" أو الموت بسبب الإفراط في ساعات العمل الإضافية لا تزال مشكلة رئيسية في المؤسسات اليابانية.

وقال ناشطون إن مشكلة الديون المتراكمة لدعم الأسر وتوفير المسكن لها لا تزال تدفع نحو 30 ألف شخص للانتحار سنويا.

إسبانيا :

في الوقت الذي أصبح فيه عدد الهواتف الجوالة في اسبانيا يفوق عدد سكانها (44 مليون نسمة)، رفضت يوم أول من امس الخميس، قرية لوس بياريس، جنوب اسبانيا، في استفتاء عام استعمال الجوال.
وكان سكان قرية لوس بياريس، وهي قرية صغيرة تابعة لمدينة كواديس (وادي آش) قد اختلفوا حول عرض تقدمت به وزارة الصناعة لانشاء برج في القرية كي يستطيعوا استعمال الجوال، وامام احتدام النقاش بين المتحمسين لهذا العرض ومعارضيه، اضطرت رئيسة البلدية ثيليا سانتياغو الى اجراء استفتاء حول الموافقة أو عدم الموافقة على العرض، وكانت المفاجأة، وهي فوز (لا) بفرق صوت واحد على (نعم)، حيث صوت 38 شخصا ممن اشتركوا في الاستفتاء بلا وصوت 37 شخصا بنعم، وبذلك ستكون القرية بعيدة عن الجوال حتى اشعار آخر.

واختلفت الآراء حول سبب رفض الجوال، فمنهم من يعتبره مثيرا للأعصاب، ومنهم من يظن أنه سيجلب الأمراض، وقال أحد المشاركين في الاستفتاء: «أنا لست ضد استعمال الجوال، ولكني ضد نصب البرج داخل المدينة». وقالت احدى السيدات: «نعيش في مكان من أكثر المناطق الصحية في اسبانيا، ولهذا لا نريد برجا قد يسبب لنا الأمراض».

وأضافت سيدة أخرى: «لقد تم نصب برج للقرية المجاورة لنا، قرية ديثما، ومنذ ذلك الوقت أصبح حتى طعم الماء مختلفا عن السابق».

طلبت إدارة أحد الفنادق في العاصمة الإسبانية مدريد أمس، من رواد سلسلة فنادقها خصوصا ممن يعانون من ضغوط نفسية ويرغبون في التنفيس عن غضبهم، أن يحضروا إلى المكان ويحطموا ما يرغبون من أثاث وديكور داخلي في غرفهم.
وهذا ما تم القيام به أمس من قبل هؤلاء. وقالت إدارة فنادق «إن.اتش هوتيلز» في بيانها إنها وظفت خبراء في علم النفس من أجل اختيار 30 زبونا لعملية تحطيم الديكور والأثاث في 146 غرفة في الفندق الذي بني وفرش قبل 11 عاما ويقع في وسط العاصمة مدريد.

وقد أعطي الزبائن من أجل المهمة الخوذ الواقية والمطارق والفؤوس من أجل هدم الجدران الداخلية وتمزيق السجاد وكسر الطاولات والأسرة، كما قالت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن بيان إدارة الفندق.

وتسمح إدارة الفندق للزبائن ممن اختيروا لهذه المهمة بتحطيم كل شيء في الغرف بما في ذلك الحمامات الداخلية والبلاط وكل شيء داخل الغرف وبينها وصولا إلى قاعة الاستقبال في مدخل الفندق. وقد تم تحديد القوة الجسمانية والعقلية لهؤلاء الأشخاص الذين اختيروا لهذه المهمة من خلال الفحوص الطبية التي خضعوا لها وكذلك من خلال التقييم الذي أجراه خبراء علم النفس عليهم قبل اختيارهم لهذه المهمة، التي سيستخدمها الفندق في عملية التجديد التي ينوي القيام بها في سلسلة فنادقه.

وقالت الشركة إن عملية التحطيم تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية التخلص من الطاقة السلبية في أجسامهم. وتساءل البيان «من منا لم يشعر في يوم من الأيام أن عنده رغبة جامحة في أن يحطم كل ما تقع عليه عينه؟».

وستقوم الشركة ببدء عملية التجديد للديكور الداخلي والانتهاء منها مع حلول سبتمبر (أيلول) المقبل. شركة فنادق «إن.اتش هوتيلز» المدرجة في سوق الأسهم بالبورصة الإسبانية، تمتلك 335 فندقا في 21 بلدا في أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة