الواحة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الواحة

منتدى تونسي : مصافحة لكل العرب من المحيط إلى الخليج
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخبار و طرائف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2502
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 21/01/2007

بطاقة الشخصية
المؤهل العلمي: جامعي
بدايتى مع الأنترنات: 2002
نوع الجوال: samsung E760

أخبار و طرائف Empty
مُساهمةموضوع: أخبار و طرائف   أخبار و طرائف Status10الثلاثاء أغسطس 21, 2007 10:58 pm

حادثة رهيبة تنجو منها بإعجوبة

عند حدوث الانفجار الرهيب للغاز في منزل آن باترسون بمدينة ميسوري في ولاية تكساس، لم يبق شيء على حاله غير المدخنة وصاحبة المنزل. وكانت آن تغط في نوم هانئ عندما وقع الانفجار الهائل في الساحة الأمامية لمنزلها، والذي أدت قوته إلى تهشيم زجاج نوافذ المنازل المجاورة التي تقع على بعد مئات الأمتار،
بل إن دوي الانفجار سمع على بعد خمسة أميال من مكان حدوثه، ولكن شاءت الاقدار ان تخرج آن ( 69عاماً) سليمة معافاة لا تعاني إلا من جراح طفيفة.

وتتحدث آن عن الحادثة قائلة: "شملتني رعاية الله وحدها، ووجودي حية معافاة دليل على وجود اله يرعى هذا الكون الرائع!" ما يدعو إلى الدهشة ان آن لم تصب الا بحروق سطحية في ذراعيها وساقيها، وكسر صغير في ظهرها، وتمكنت الآن من العودة إلى عملها في إدارة شركة الطباعة التي تملكها. ويقول ديفيد ( 45عاماً) ابن آن ان أمه سيدة قوية، وهذا هو السبب في خروجها سالمة رغم تحطم المنزل، إذ لم يتبق من السرير الذي كانت تنام عليه شيء غير أسلاك محترقة!.

ويقول جيم وايت، أحد جيران آن انه شعر مع زوجته برعب شديد عندما وقع الانفجار الذي هز منزلهما وحطم مدخله. ويضيف "نظرت زوجتي إلى الناحية الاخرى من الشارع وصاحت "لقد دمر منزل آن!" فارتديت ملابسي، وأسرعت نحو منزل جارتنا، ولم يكن يراودني شك في بقاء أي شيء سالماً، حيث كان الانفجار هائلاً. فتسلقت الحطام، فوقع نظري على آن واقفة في ملابس النوم حافية القدمين. ولم أصدق انها ما تزال على قيد الحياة!".

وعند وصول رجال الاطفاء كان المنزل المكون من أربعة غرف عبارة عن كتلة من النيران في وسط الانقاض. اما آن فكانت تعاني من الارتباك والدهشة، إلا انها ولدهشة الجميع في حالة جيدة بالمقارنة مع حجم الدمار الذي يحيط بها. وتتذكر آن تلك اللحظات قائلة: "قضيت يومين في المستشفى، وتمكنت بعد أسبوعين من العودة إلى العمل!".

ولم يحدد المحققون بعد السبب في تسرب الغاز إلى منزل آن وتراكمه قبل حدوث الانفجار. وابلغت آن رجال الاطفاء انها لاحظت وجود رائحة غريبة قبل ذهابها إلى الفراش. وبالرغم من التجربة المروعة التي تعرضت لها، تخطط آن، وهي جدة لأربعة أطفال، لاعادة بناء منزلها في نفس المكان بعد ازالة الانقاض. وتقول "عشت في ذلك المنزل 33عاماً، ولا أرغب في العيش في مكان آخر! انقذتني العناية الالهية. وأرغب في أداء الاعمال التي اعتدت على أدائها؛ الصلاة؛ ورعاية أسرتي، وإدارة شركتي"، وتضيف قائلة: "يحتاج الناس للإيمان بالله والاعتماد على الأصدقاء. فالدنيا رائعة وأحمد الله على نعمة الحياة!".

و من الحب ما نحر بالسكين

أثارت جريمة قتل بشعة، جرت أحداثها أول من أمس في حي من أحياء العاصمة النمساوية فيينا، الدهشة والحيرة، وذلك لإقدام زوج في الثالثة والتسعين من عمره على ذبح رفيقة دربه، زوجته وأم أولاده، وهي عجوز في الثالثة والثمانين من العمر، مستخدما سكين مطبخ جزّ بها عنق المرأة نحرا ثم طرحها في سريرهما داخل غرفة النوم.
وبعد 12 ساعة من قتلها، اتصل بابنهما الأكبر هاتفيا ليخبره بما اقترفت يداه. وكانت نشرة الأخبار الرئيسية، التي يبثها التلفزيون الرسمي «أو.آر.إف» قد نقلت وقائع اصطحاب عدد من رجال الشرطة للعجوز من منزله إلى قسم الشرطة ووجهُهُ مخفيٌّ عن الأنظار ببطانية، وقد ظهرت يداه مكبلتين بنحو واضح، فيما كان يحاول الصعود لسيارة الشرطة وابنه بجانبه يسنده ليساعده على الحركة.

وفي بيان لأقوال أولية أدلى بها القاتل، الذي أشير له باسم جوزيف (ك)، اعترف أنه ذبح زوجته هيرتا، صبيحة الجمعة، مستخدما سكينا من المطبخ. وبعد وفاتها، قام بلملمة جثتها ودمها يسيل وطرحها على السرير، حيث ظل راقدا بجانبها محاولا الانتحار لكنه فشل. ثم في مساء ذات اليوم اتصل بجوال ابنه مخبرا إياه بما ارتكب.

وكان الابن قد أبلغ الشرطة بما جرى لأسرته، فيما أظهر الشريط الإخباري تجمعات من الجيران حيث كان الزوجان يعيشان في شقة صغيرة بمنطقة «سيمرنق»، وقد بدا عليهم الحزن، وغير مصدقين ما حدث، فيما ظلت شابة في الثلاثين من عمرها تغالب دموعها بصورة واضحة، وهي تصف بحزن شديد كيف كانت تشاهد الزوجين مراراً لدى خروجهما من البيت ورجوعهما إليه يسندان بعضهما بعضا في طريقة تبين كيف يجب أن تكون العشرة مع التقدم في السن.

من جانبهم، أبدى عدد من الأطباء النفسيين أسفهم واستغرابهم لما حدث، لا سيما مع كبر سن الجاني والمجني عليها، مرجحين تفسير ما حدث، بأن يكون الزوج أقدم على فعلته بسبب ضغوط نفسية قد تعود لظروف الحياة ورتابتها، أو اليأس والإحساس بقرب أجله، فحاول أخذ زوجته معه بدلا من تركها وحيدة من ورائه.

وما زال التحري مستمرا، فيما تم التحفظ على الزوج في مستشفى لإجراء فحوص طبية تحت إشراف الشرطة، خاصة أنه كانت قد أجريت له عملية كبيرة في القلب في أبريل (نيسان) الماضي.


الأمطار تتسبب في إبتلاع حافلة :

:تسبب انهيار أرضي حدث بمنطقة نائية في المكسيك إلى دفن حافلة تقل ما يقرب من 45 راكبا أمس الأربعاء بعد هطول أمطار غزيرة على مدى أيام.وقال مسؤول الإنقاذ جرمان جارثيا لرويترز إن جزءا من تل في ولاية بويبلا بجنوب البلاد انهار على الحافلة اثناء مرورها فدفنها بمن فيها.وقال أحد أفراد فريق قوة الأطفاء إن الجنود وأفراد الإنقاذ ما زالوا يحاولون الوصول إلى موقع الحادث في المنطقة الجبلية وعوق انهيار أرضي ثان مساعي المارة لانتشال الناجين من تحت الركام.واضاف متحدثا لرويترز بالهاتف من مركز الاطفاء في تيهواكان وهي اقرب مدينة لموقع الحادث "كانوا يحاولون إنقاذهم عندما وقع انهيار أخر وزاد الركام فوق الحافلة."
وأدت الأمطار الغزيرة التي هطلت دون انقطاع في الأيام الأخيرة في بداية موسم المطر إلى سيول في كثير من أنحاء المكسيك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwaha.ahladalil.com
 
أخبار و طرائف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الواحة :: الواحة العامة :: الواحة حول العالم-
انتقل الى: